نتائج البحث: المثقفون السوريون
تطالعنا في رواية "جمهورية الظلام" (2023) مجموعة من العناصر والموضوعات والتقنيات الأدبية الحاضرة في روايات وأدب الكاتب فواز حداد، إذْ تركز على العالم الثقافي والأدبي كما في رواية "المترجم الخائن"، لكنها تحمل انعكاس الراهن التاريخي والسياسي على فئة الأدباء والمثقفين.
يشكّل الوسط الثقافي نخبة المجتمع السوري وقوته الناعمة التي أدرك النظام السوري جيدًا تأُثيرها، فقرّب منها كثيرين إليه، وترك لآخرين حرية إقامة فعاليات ثقافية وفنية، كان الشرط الرئيس في كل ذلك هو الابتعاد عن كل ما يقترب من الفعل السياسي.
رواية "لا تقتل ريتّا" هي الرابعة للروائي السوري منذر بدر حلّوم، عندما ينتهي القارئ منها يشعر أنه ما زال في أجواء كابوسية تلعب بنبضه وقلبه، فلا هو قادر على العودة إلى الواقع ولا هو قادر على احتمال كوابيسه.
لم تكن لدى الأجيال الثقافية أية فرص لإثبات حضورها خارج النظام، فعدا الخوف التاريخي المتراكم في اللاوعي الشخصي والجمعي، هناك تقية المنفعة التي باتت جزءًا من الشخصية العربية التي لم تعرف سوى الهزائم الكبرى وآثارها المدمرة من تاريخ طويل.
توجهنا إلى عدد من الأدباء والمثقفين العرب، بالتزامن مع قرب الدخول إلى العام الجديد، بأسئلة حول كيف مرّ هذا العام عليهم؟ وما هي أبرز أحداث العام الثقافية من وجهة نظرهم؟ وما هو أهم كتاب قرأوه؟ ولماذا؟هنا الجزء الأول من شهاداتهم.
قوَّة وحريَّة، هما ما يذهب إليه مسرح الكاتب والمخرج المسرحي السوري فرحان بلبل، 1937، قوَّة مُرتكزها العقل والضمير، وحريَّة لا تصغي إلاَّ لصوت العقل، مهما قوي جبروتُ السلطة السياسية والدينية. التقيناه مؤخرًا في مدينة حمص وكان هذا الحوار.
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "موضوعات كردية سورية" لعبد الباسط سيدا، يجمع بين دفتيه أوراقًا بحثية قدّمها في مؤتمرات وفعاليات تناولت الموضوع السوري عمومًا، والمسألة الكردية السورية خصوصًا، بين عامي 2003 و2019.
المؤلم أن نسبة كبيرة من المجتمع السوري، ومنهم المثقفون والمتحضرون، يرفضون كلياً التعامل مع هؤلاء الذين كانوا سجناء رأي، وينفرون منهم كأنهم وباء، ولسان حالهم يقول: إبعد عن الشر، وغنِّ له.
تحدث المؤلف عن تداعي فصائل المعارضة السياسية والقوى الثورية التي تناضل للانتقال نحو دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة، كي تلتقي في إطارٍ قيادي جامع
المشكلة هنا تكمن في تغييب الاستقلال الثاني (كما حدث مع الاستقلال الأول) لاعتبارات عديدة والخلط بينه وبين يوم الجلاء الذي يُحتفل به في 17 نيسان/ إبريل من كل عام